قرر المجلس الأعلى للقوات المسلحة فتح تحقيق فى أسباب وفاة المهندس رامى فخرى فى كمين على أحد الطرق الرئيسية على ان يتم عرض نتائج التحقيق فورا على المجلس.
يذكر أن رامى فخرى والذى يبلغ من العمر 27 عاما يعمل بإحدى شركات البترول وعضو فى كورال الأوبرا، وكان ناشطا فى حملة "مصر بتتغير واحنا كمان"، وكان متوجها لمقر عمله فى بريمة بترول على طريق السويس إلا أنه صادف كمينا تابعا للقوات المسلحة للقبض على بعض تجار المخدرات، ومع سماعه ورؤيته لإطلاق النار تراجع بسيارته إلى جانب الطريق، وفوجئ أهله بعد ذلك بخبر وفاته مصابا بثلاث طلقات بالصدر.
وأشار المجلس فى رسالة جديدة برقم 53 على صفحته بـ"الفيس بوك" أنه يتابع ما يتردد على القنوات الفضائية، التى وصفها "بالمتطرفة" ومحاولتها الزج باسم القوات المسلحة فى ما تشهده البلاد من أحداث مؤسفة واضطرابات، بما يؤدى إلى إشعال نار الفتنة الطائفية، والتشكيك فى حيادية المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأوضح المجلس بأنه جزء من نسيج هذا الوطن وأن مهمته الرئيسية الحفاظ على وحدة هذا النسيج، الذى يسعى البعض إلى تمزيقه بدافع الحقد والكراهية لهذا الوطن، دون أى اعتبار للمصالح العليا للبلاد.
0 تعليقات:
إرسال تعليق