مسنه تبلغ من العمر 96 عاما وتعاني من الصمم وفي حالة وهن تعترف بجريمة قتل قامت بها منذ 65 عاما، لترتاح من تانيب الضمير .
اعترفت اتي ريدر فيسر مسنه هولندية تبلغ من العمر 96 عاما كانت تعتبر بطلة في المقاومة ضد المحتلين النازيين في البلاد بأنها قتلت خطأ رجلا كانت تعتقد أنه متعاون مع النازيين، في قضية هزت الرأي العام الهولندي لسنوات.
وفي خطاب كشف محتواه يوم الخميس قالت فيسر "إن عائلة القتيل لها الحق في معرفة سبب قتل ابنها قبل 65 عاما".
والقضية تخص المهندس والسياسي فيليكس جولي الذي قالت فيسر إنها أطلقت النار عليه بمسدس عندما فتح باب شقته لها في الأول من مارس عام 1946.
ولقد أرسلت هذا الخطاب إلى عمدة ليدن هنري لنفيرينك في بداية عام 2011، في محاولة للتخلص من تأنيب الضمير، وقال لنفيرينك إن فيسر كشفت له قبل الخطاب في مناقشات خاصة عن انها ادركت انها اشتبهت في جولي خطأ بانه متعاون مع النازيين وندمت على فعلتها، وأضاف عمدة ليدن ان فيسر صماء وفي حالة وهن وانها لن تواجه المحاكمة بعد كل هذه الفترة الطويلة .
0 تعليقات:
إرسال تعليق