 |
| المتهمان |
قضت محكمة لاتزج بألمانيا على المتهم ماركوس ايركت 33 عاماً، بالسجن المشدد 13 عاما، كما حكمت على مساعده دانيال كابا ( 29 عاما)، بالحبس لمدة 3 سنوات لقتلهم الشاب المصرى كمال مجدى قلادة، بعد أن طعناه 9 طعنات وألقيا بالغاز فى وجهه..
حضر الجلسة التى انعقدت بمدينة لاتزج الألمانية العديد من أبناء الجالية المصرية، ومارتن ديلو مسئول الأجانب بولاية ساكسونيا، والذى علق على الحكم أنه انتصار للعدالة الألمانية ضد ممارسة العنصرية ضد الأجانب.
حضر الجلسة التى انعقدت بمدينة لاتزج الألمانية العديد من أبناء الجالية المصرية، ومارتن ديلو مسئول الأجانب بولاية ساكسونيا، والذى علق على الحكم أنه انتصار للعدالة الألمانية ضد ممارسة العنصرية ضد الأجانب.
كما عبرت والدة كمال مجدى قلادة عن ارتياحها فور سماعها الحكم على قاتلى نجلها، بينما عبر عيسى إبراهيم أقدم المقيمين من الجالية المصرية بألمانيا عن سعادته الحقيقية من الحكم الذى يعد انتصارا على العنصرية النازية.
وتعود الواقعة في 24 اكتوبر الماضي عندما لقي كمال مجدى قلادة 19 عاما مصرعه على يد اثنين ألمان من دعاة النازية الجدد عندما كان عائدا برفقة صديقه وصديقته من أحد المطاعم بمدينة لاتزج حيث قذف الألمانيان "قلادة" بالغاز فى وجهه وطعناه 9 طعنات فى بطنه نقل على أثرها إلى المستشفى ثم توفى.
وكانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على المتهمين بعد 40 دقيقة من وقوع الحادث، وذلك بعد أن شاهدتهم فى الكاميرات المعلقة بالشوارع، مشيرا إلى أن المتهم الأول "دانيال" كان يرتدى الملابس النازية، والثانى يدعى "توماس" وكان يرتدى ملابس كتب عليها "انتقم من كل أعداء النازية"، وهم من المسجلين وخرجوا من السجن حديثا بعد أن اتهموا فى جرائم قتل واغتصاب وإشعال النازية وفور إخطار النائب العام الألمانى وجه للمتهمين تهم القتل العمد.
الجدير بالذكر أن جريمة مقتل الشاب كمال مجدى قلادة كانت متقاربة مع توقيت مقتل مروة الشربينى التى لاقت حتفها على يد أحد المتطرفين الألمان.
المصدر: جورنال أون لاينوتعود الواقعة في 24 اكتوبر الماضي عندما لقي كمال مجدى قلادة 19 عاما مصرعه على يد اثنين ألمان من دعاة النازية الجدد عندما كان عائدا برفقة صديقه وصديقته من أحد المطاعم بمدينة لاتزج حيث قذف الألمانيان "قلادة" بالغاز فى وجهه وطعناه 9 طعنات فى بطنه نقل على أثرها إلى المستشفى ثم توفى.
وكانت الشرطة الألمانية ألقت القبض على المتهمين بعد 40 دقيقة من وقوع الحادث، وذلك بعد أن شاهدتهم فى الكاميرات المعلقة بالشوارع، مشيرا إلى أن المتهم الأول "دانيال" كان يرتدى الملابس النازية، والثانى يدعى "توماس" وكان يرتدى ملابس كتب عليها "انتقم من كل أعداء النازية"، وهم من المسجلين وخرجوا من السجن حديثا بعد أن اتهموا فى جرائم قتل واغتصاب وإشعال النازية وفور إخطار النائب العام الألمانى وجه للمتهمين تهم القتل العمد.
الجدير بالذكر أن جريمة مقتل الشاب كمال مجدى قلادة كانت متقاربة مع توقيت مقتل مروة الشربينى التى لاقت حتفها على يد أحد المتطرفين الألمان.
0 تعليقات:
إرسال تعليق