سعادة تغمر أهالى الشهداء بعد اعتراف أالشاهد الرئيسي علي اللواء أحمد رمزى

الاثنين، 5 سبتمبر 2011 | 3:36 م

اللواء أحمد رمزي
 حالة من السعادة الغامرة سادت بين أهالى الشهداء المتواجدين أمام أكاديمية الشرطة بعدما فجر الشاهد الرئيسى فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك وابنيه وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعديه مفاجأة أمام المحكمة، وذلك عندما قال أنه أثناء تواجده بغرفة العمليات دار الحديث بين الضباط على الأجهزة اللاسلكية حول نقل الأسلحة والذخائر من وإلى ميدان التحرير عن طريق سيارات الإسعاف، وذلك لأن سيارات الأمن المركزى والشرطة والمدرعات كانت مستهدفة، وتم حرقها فى ميدان التحرير، وتم بالفعل نقل تلك الأسلحة والذخائر إلى مبنى وزارة الداخلية وميدان التحرير.

فلقد شهد أن اللواء أحمد رمزى هو من أصدر قرارا بتسليح القوات بالأسلحة النارية والذخيرة أمام مبنى وزارة الداخلية، كما أنه اتخذ ذلك القرار منفردا دون الرجوع إلى قياداته بعد التشاور مع مدير غرفة العمليات، وأبدى عدم علمه بأى معلومات حول ما إذا كانت هناك اتصالات بين العادلى ورمزى حول طرق التعامل مع المتظاهرين.
المصدر: جورنال أون لاين