المستشار نجيب جبرائيل |
بعد أن أعلنت النيابة العامة الكاتدرائية بالعباسية بحضور كاميليا شحاتة للمثول أمامها..
نفى المستشار نجيب جبرائيل ، أن تكون الكنيسة قد رفضت طلب النيابة العامة، بضرورة مثول كاميليا شحاتة أمامها، وأكد أن هناك عدة حقائق يجب تسليط الضوء عليها، لإزاحة أى لغط حول هذا الأمر.
وقال أن كاميليا شحاتة مواطنة مصرية عاقلة بالغة راشدة تختصم وتخاصم، وأنه طبقا لقانون المرافعات المصرى فإنه يتعين أن توجه الإعلانات بالحضور أمام النيابة، إلى محل إقامة المواطن المطلوب حضوره سواء لشخصه أو لتابعه، وفى حالة عدم وجود من ينوب عنه يتم تسليم الإعلان إلى قسم الشرطة التابع لمحل الإقامة، وفى حالة عدم وجود من يستلم الإعلان لعدم الاستدلال على المراد حضوره، فإن على النيابة العامة أن تجرى تحريات عن طريق قسم الشرطة لمعرفة آخر موطن للشخص للمراد حضوره.
وأكد إن توجيه النيابة العامة إعلان حضور كاميليا شحاتة إلى الكاتدرائية ، يعد خطأ قانونيا لأن كاميليا شحاتة لا تقيم بالكاتدرائية، كما أن الكنيسة غير مطالبة باستلام هذا الإعلان .
وأضاف أن توجيه هذا الإعلان لكاميليا شحاتة للحضور أمام النيابة على زعم إنها أعلنت إسلامها، غير مبرر لأن هذا الموضوع ليس اتهاما ولا جريمة منصوص عليها فى قانون العقوبات حتى يتم استدعاؤها أمام النيابة العامة .
وأشار إلى أن فضيلة الأمام الأكبر شيخ الأزهر، كان وهو الجهة المختصة بإشهار الإسلام قد أعلن رسميا أن كاميليا شحاتة لم تطأ قدماها مشيخة الأزهر، بجانب أن أحدا من ذويها وهم الذين لهم الصفة الحقيقية لم يقم بالإبلاغ عن واقعة احتجازها حتى تعلن النيابة الكنيسة بذلك، واصفا الذين تقدموا ببلاغات بأنهم من غير ذى صفة.
0 تعليقات:
إرسال تعليق