مصادر مطلعة قالت لصحيفة "المصرى اليوم" بعددها الصادر الأربعاء إن ترشيح الدكتور مصطفى الفقى لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية كان بهدف معرفة مدى قبوله على المستويين المصرى والعربى بشكل يقترب من فكرة حرقه سياسياً على هذين المستويين تمهيدا لإقصائه عن الصورة السياسية نهائياً.
الدكتور مصطفى الفقى |
وأضافت المصادر للمصري اليوم أن الفقى لم يفلح فى نفى علاقاته الوطيدة برموز النظام السابق، كما أن الشباب لعبوا دوراً كبيراً فى إقصائه من خلال اختلافهم فكرياً وسياسياً مع الرجل الذى لم يعارض النظام البائد مطلقاً، واستفاد منه لأقصى درجة ممكنة.
كذلك أشارت المصادر إلى أن فوز نبيل العربى بمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية جاء للتقدير الذى تمتعت به تصريحاته ومواقفه على كافة المستويات، ووصفه بالدراية الكاملة بميزان كل كلمة تقال، واستناده لخلفية سياسية وقانونية طويلة.
0 تعليقات:
إرسال تعليق