نتج عن الاشتباكات بين الأمن المركزى وعدد من المعتصمين أمام مجلس الوزراء وماسبيرو وميدان التحرير، إصابة نحو 30 شخصاً من المعتصمين وتنوعت الاصابات ما بين حالات إغماء وجروح.
وقام المتظاهرون بوضع المتاريس أمام قوات الأمن المركزي التي تحاول الدخول إلى الميدان من خلال شارع قصر العيني أو من خلال شارع الجامعة الأمريكية.
كما قام المتظاهرون بمواجهة قنابل الغاز المسيلة للدموع التي بدأت قوات الأمن المركزي في استخدامها بكثرة لمحاولة تفريقهم بإعادة إلقائها مرة أخرى على قوات الأمن فور إطلاقها، كذلك انتشرت بالميدان الدراجات البخارية التي تجوب منطقة وسط القاهرة بأكملها لإرشاد المتظاهرين بالميدان عن تحركات رجال الشرطة.
ولقد كان مئات من المتظاهرين قد حاولوا الانضمام إلى الوقفة الاحتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية، إلا أن أجهزة الأمن حاولت منعهم فقام المتجمعون برشق قوات الأمن بالحجارة والتي قامت بإطلاق بعض قنابل الغاز المسيلة للدموع والطلقات الصوتية بالهواء في محاولة لتفريق المتظاهرين الذين قاموا بنقل المواجهات من محيط وزارة الداخلية إلى أمام مبنى الجامعة الأمريكية، حيث تمركزوا ببداية شارع قصر العيني أمام مبنى الجامعة الأمريكية وقاموا بجمع كمية كبيرة من الحجارة للرد على قنابل الغاز المسيلة للدموع التي يطلقها الأمن المركزي.
وقالت مصادر أمنية إن الأجهزة الأمنية عززت من قواتها من خلال إدخال 6 مدرعات إلى ميدان التحرير لتفريق المتظاهرين، الأمر الذى دفع إلى تراجعهم إلى المتحف المصرى.
كما أكد أحد المتظاهرين، أن قوات الأمن هى من بدأت بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، كما أنهم لجأوا إلى إقامة عيادة طبية لإسعاف المصابين عن طريق الاستعانة بعدد من الأطباء، ورفض تسليم المصابين إلى سيارات الإسعاف خوفاً من اعتقالهم.
كما أكد أحد المتظاهرين، أن قوات الأمن هى من بدأت بإطلاق الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم، كما أنهم لجأوا إلى إقامة عيادة طبية لإسعاف المصابين عن طريق الاستعانة بعدد من الأطباء، ورفض تسليم المصابين إلى سيارات الإسعاف خوفاً من اعتقالهم.
ولقد توقفت حركة السيارات بشكل كامل داخل ميدان التحرير.
صور الاشتباكات:
المصدر: جورنال أون لاين
0 تعليقات:
إرسال تعليق