شريف جاد الله المحامى أثار جدلاً وضجة شديدة فى الأوساط الثقافية فى الإسكندرية، وذلك عقب الندوة التى أقامتها الهيئة العامة للاستعلامات بالإسكندرية عن "مفهوم الدستور وتفعيله"، بعد أن أكد عدم إمكانية تولى مسيحى لرئاسة الجمهورية بالأسانيد الشرعية علي حد تعبيره.
وقال جاد الله فى الندوة، إنه دون حاجة إلى نص دستورى فإن نص المادة الثانية والتى تنص على أن الإسلام دين الدولة تمنع أن يتولى أى مسيحى رئاسة مصر، استناداً لقاعدة أصولية مفادها أنه "لا ولاية لغير المسلم على المسلم".
وأضاف، أنه لا يجوز للمسيحى أن يتزوج مسلمة، لأن الزواج ولاية من الزوج على الزوجة، ولا يجوز لرجل مسيحى أن تكون له ولاية على مسلمة، فلا يمكن أن يباح ولاية مسيحى على جموع المسلمين فى مصر، وأثار كلامة غضب المسيحيين الحاضرين بالندوة، مما دعا بعضهم إلى مغادرة الندوة.
والجدير بالذكر أن جاد الله هو المحامى المسلم الذى استصدر من المحكمة حكماً بطلان القرار الجمهورى بتعيين الأنبا شنودة بطريرك للكنيسة القبطية قبل ذلك .
المصدر: جورنال أون لاينوقال جاد الله فى الندوة، إنه دون حاجة إلى نص دستورى فإن نص المادة الثانية والتى تنص على أن الإسلام دين الدولة تمنع أن يتولى أى مسيحى رئاسة مصر، استناداً لقاعدة أصولية مفادها أنه "لا ولاية لغير المسلم على المسلم".
وأضاف، أنه لا يجوز للمسيحى أن يتزوج مسلمة، لأن الزواج ولاية من الزوج على الزوجة، ولا يجوز لرجل مسيحى أن تكون له ولاية على مسلمة، فلا يمكن أن يباح ولاية مسيحى على جموع المسلمين فى مصر، وأثار كلامة غضب المسيحيين الحاضرين بالندوة، مما دعا بعضهم إلى مغادرة الندوة.
والجدير بالذكر أن جاد الله هو المحامى المسلم الذى استصدر من المحكمة حكماً بطلان القرار الجمهورى بتعيين الأنبا شنودة بطريرك للكنيسة القبطية قبل ذلك .
0 تعليقات:
إرسال تعليق