كشفت مصادر أنه يتم حاليا مناقشة إسناد حقيبة وزارة الداخلية لأحد قيادات القوات المسلحة، وذلك لإعادة الانضباط، وحسم حالة الانفلات الأمنى التى باتت تهدد مصر، خاصة حالات الاحتقان الطائفى.
اللواء منصور العيسوى وزير الداخلية |
وأشارت المصادر إلى أن هناك مشاورات حول الشخصيات التى يمكن أن تتولى المنصب بدلا من اللواء منصور العيسوى، ومنها أعضاء بالمجلس العسكرى ليكون أقرب إلى متابعة الحدث، ومن القيادات المطروحة للنقاش اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية، واللواء مختار الملا مساعد وزير الدفاع، واللواء حمدى بدين مدير الشرطة العسكرية.
كما انه من المتوقع أن تجرى تغييرات كبيرة فى وزارة الداخلية قريبا، لمواجهة حالة الانفلات وتزايد أعداد البلطجية، وتحركات الخارجين على القانون، وكذلك التعامل السريع مع الاعتصامات والتجمعات وحمايتها، ومنعها من التصاعد أو التوسع والتحول للعنف، كما حدث فى الفترات السابقة، خصوصا أمام المنشآت الحيوية.
كما انه من المتوقع أن تجرى تغييرات كبيرة فى وزارة الداخلية قريبا، لمواجهة حالة الانفلات وتزايد أعداد البلطجية، وتحركات الخارجين على القانون، وكذلك التعامل السريع مع الاعتصامات والتجمعات وحمايتها، ومنعها من التصاعد أو التوسع والتحول للعنف، كما حدث فى الفترات السابقة، خصوصا أمام المنشآت الحيوية.
وذكرت المصادر أن القوات المسلحة تدرس ملف الأمن كأولوية أولى لإعادة الاستقرار للوطن، وكذلك عودة الإنتاج والحفاظ على أجواء تسمح بعودة السياحة إلى طبيعتها، ووقف نزيف الخسائر اليومية للاقتصاد القومى.
0 تعليقات:
إرسال تعليق