‏إظهار الرسائل ذات التسميات عمر طاهر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات عمر طاهر. إظهار كافة الرسائل

عمر طاهر يكتب: 4-2-4

الأحد، 16 أكتوبر 2011 | 11:43 ص

عمر طاهر
عمر طاهر يكتب في التحرير: 4-2-4

فى أثناء اشتغالى فى كتاب عن السينما المصرية اسمه «ابن عبد الحميد الترزى» وصلت لقناعة بمراجعة أرشيف أفلامنا أن ثمة علاقة بين الفيلم الموجود فى قاعات العرض، وما يحدث خارج هذه القاعات فى اللحظة نفسها.. ساعدنى فى الوصول إلى هذه القناعة موسوعة الأفلام المصرية التى أعدها الكاتب المحترم محمود قاسم، التى تذكر قصة وفريق عمل وتاريخ أول عرض كل فيلم فى تاريخنا.

عندما تسلم مبارك الحكم كان بدور العرض فيلم اسمه (4-2-4) الذى قيلت فيه الجملة التاريخية التى لا تخلو من دلالة على الحدث (الحلوانى نزل الملعب يا رجالة).. ولنا مع هذا الفيلم عودة.

عندما قامت ثورة يوليو فى 52 كان بدور العرض فيلم اسمه (المساكين)، بطولة حسين صدقى، يحكى عن رجل سافر للمشاركة فى حرب فلسطين وظلوا ينتظرون طوال الفيلم أن يرجع، لكن دون فائدة (وهذا ما حدث مع فلسطين نفسها)، وكان هناك فيلم لفريد الأطرش اسمه (عايزة أتجوز)، يحكى قصة صعود مطرب فقير من القاع حتى قمة دولة الغناء (وهذا ما حدث مع عبد الناصر نفسه).

يوم وقعت النكسة كان بدور العرض فيلم اسمه («القبلة الأخيرة»، بطولة ماجدة وإيهاب نافع)، وقد كانت نكسة يونيو القبلة الأخيرة بالفعل لثورة يوليو 52، وبينما كانت الصحف تنشر خبرا عن انتحار المشير عبد الحكيم عامر كان العمال يعلقون فى الشوارع أفيش فيلم اسمه («الخروج من الجنة»، بطولة فريد الأطرش وهند رستم وعادل إمام عن قصة لتوفيق الحكيم).

على هامش اتفاقية كامب ديفيد عام 78 كان الفيلم حديث الجماهير بالصدفة اسمه («الصعود إلى الهاوية»، لمديحة كامل ومحمود يس عن قصة أستاذنا صالح مرسى وإخراج كمال الشيخ ).. كانت الاتفاقية صعودا، وبمرور الوقت نكتشف حجم الهاوية التى بدأنا الصعود إليها فى هذا اليوم.

يوم اغتيال السادات كان بدور العرض فيلم اسمه (حكمت المحكمة)، بطولة فريد شوقى، وكانت محكمة الجماعات الإسلامية قد أصدرت حكمها باغتيال السادات فى هذا اليوم.

يوم قام العراق بغزو الكويت كان بدور العرض فيلم اسمه (حالة مراهقة.. بطولة فؤاد المهندس).. كانت قصة الفيلم تدور حول رجل عجوز يتورط فى سرقة ماسة ثمينة ثم يدفع الثمن غاليا، وهذا بالنص هو ما حدث مع صدام حسين الذى سرق ماسة الكويت ثم دفع ثمنا غاليا لـ(حالة المراهقة) التى انتابته ساعتها.

عودة لفيلم (4-2-4) الذى واكب وصول مبارك إلى الحكم.. وفى قصة هذا الفيلم ما يتقاطع مع قصة الثلاثين عاما التى قضاها فى الحكم.. الفيلم يحكى قصة شخص يرث ناديا مهما وكبيرا عقب وفاة رئيسه، كان يونس شلبى بطل الفيلم لا علاقة له بكرة القدم على الإطلاق، ولم يكن فى طموحه يوما ما أن يتولى هذه المسؤولية (ألا تذكرك هذه البدايات بشىء؟!)، بعد أن يتولى الرئيس الجديد مهمة النادى يلتف حوله مجموعة من المنتفعين بقيادة سمير غانم، ويضم للفريق أشخاصا لا علاقة لهم باللعبة، ولا يعرفون معنى الإخلاص، وبمرور الوقت يتحول النادى بالنسبة لهم إلى (سبوبة)، يكاد النادى أن يضيع ولا ينقذه فى اللحظات الأخيرة سوى جيل جديد من أشبال النادى.

هل أعجبك الربط؟

هل بدأت تقتنع بأنه صحيح؟

إذن.. أرجوك أن تدعو من قلبك أن أكون مخطئا وأن يكون هذا الربط مجرد هلوسة.. تسألنى لماذا؟.. لأنه فى فبراير الماضى وفى اليوم الذى أعلن فيه مبارك تخليه عن السلطة كان بدور العرض فيلم لكريم عبد العزيز اسمه (فاصل ونواصل).
رابط المقال: 4-2-4
المصدر: جورنال أون لاين
11:43 ص | 0 تعليقات

عمر طاهر يكتب: برما فى المدرعة

السبت، 15 أكتوبر 2011 | 2:24 م

عمر طاهر
عمر طاهر يكتب في التحرير: برما فى المدرعة
قلت لبرما «شفت المدرعة اللى اتسرقت» فقال: المشكلة أن هذه المدرعة كانت فاتحة بيوت، قلت له «لقد أسهم هذا الحادث فى انقسام الناس بزيادة»، فقال: شىء متوقع.. أنا شخصيا لم أنزعج إلا ممن تعاطف مع الجيش فقط لأن الضحايا مسيحيون.. هذا النوع من الناس هو الذى دعّم بقاء مبارك فى السلطة 30 عاما.

قلت له «هذا حقيقى»، فقال برما: لقد وقعنا جميعا فى الفخ بمن فينا المجلس العسكرى، إنه يشاركنا الحفرة دون أن يساعد نفسه على الخروج، ودون أن يسمح لنا بأن نساعده حتى يخرج.. كنت أشعر بغضب تجاه المجلس خلال الشهور الأخيرة، الآن أصبحت أشعر تجاهه بالامتعاض.

قلت له «مش فاهم»، فقال: كل ما يحدث الآن كان يمكن تفاديه بسهولة مبكرا، لكن المجلس بطبعه مكابر وصوته من دماغه، تعرف.. الجملة الوحيدة التى هضمتها بسهولة فى مؤتمر المجلس الصحفى الأخير تصريحهم بأنهم يقبلون النقد السياسى، ولا يقبلون الاتهام بالتباطؤ لأنه ينطوى على تخوين ما، هم يعرفون جيدا أنهم بيتعلموا فينا السياسة وبصراحة هذا ليس وقت التعليم أبدا، وهى فترة لا نمتلك فيها رفاهية أن نجرب ونشوف، لقد تسلم المجلس البلد ونحن فى منتصف عملية جراحية.. هو أفضل واحد فى العالم يحمى المستشفى لكنه لم يسبق له دخول غرفة العمليات، ومع ذلك يكابر.

قلت له «قصدك ومع ذلك بيعُكّ»، فقال: تقديرى أن العك الحاصل حاليا ليس «عك» شخص طامع فى السلطة ولكنه «عك» شخص خائف، ربما خائف على نفسه أو على البلد.. لا أستطيع أن أجزم بشىء، المجلس يتعالى على الجميع لكنه ليس تعالِىَ شخص يسيطر على الأمور، إنه تعالِى شخص يدارى ارتباكه الشديد، حتى اهتمامه دائما بأن يحافظ على كبريائه بطريقة مبالغ فيها، يعطيك انطباعا أنها ليست كبرياء من يثق فى نفسه، لكنها كبرياء واحد يدخل كافيه شهيرا مزدحما لأول مرة فى حياته، ويشعر أن هناك من ينظر له من تحت لتحت.

قلت له «وماذا أيضا يا برما»، فقال: سنفترض أن الجيش لم يطلق الرصاص.. الجيش مخطئ لأن هناك أكثر من 20 شخصا ماتوا أمام عينيه برصاص طرف ثالث ولم يستطع أن يحميهم. سنفترض أن شخصا ما سرق المدرعة ودهس بها الناس.. الجيش مخطئ لأنه غير قادر على حماية مركباته بشكل يشكل خطرًا علينا جميعا، فما الذى يضمن ألا تتكرر عملية السرقة؟ سنفترض أن الجيش لا يعرف شيئا اسمه مسلم ومسيحى.. الجيش مخطئ لأنه أشاد بتغطية التليفزيون المصرى، الذى طالب صراحة بتدخل الشعب لإنقاذ الجيش من هجوم الأقباط.. مخطئ لأنه حافظ على كبريائه بأن اعتبر أن التليفزيون هو صوته الرسمى، وصوته الرسمى لا يمكن أن يقع فى الخطأ ويستحق الإشادة، حتى لو كان أسهم فى الخراب الذى حدث.

سنفترض أن الجيش كان صادقا فى كل ما قدمه فى المؤتمر الصحفى لتبرئة نفسه.. الجيش مخطئ لأنه إذا كان يمتلك صك البراءة مقدما، فلماذا أعد لجنة تقصى حقائق وتحقيق فى الأمر؟ وماذا سيكون موقف الجيش وكيف ستكون صورته إذا ما أثبتت هذه اللجنة عدم صحة كل ما قيل فى المؤتمر؟

سنفترض أن مجندى ماسبيرو لا يحملون ذخيرة أو يحمون المبنى برصاص فشنك.. الجيش مخطئ لأنه «ينفع حد يقول كده؟»، هل يصح أن يعلن الجيش أمام من يقول إنهم عناصر مندسة وخارجية، أن المبنى الاستراتيجى تتم حمايته برصاصات فشنك؟

سنفترض أن الإخوة الأقباط كانوا ضحايا عناصر خارجية وطرف ثالث كما يقول الجيش.. الجيش مخطئ لأنه لم يحزن على ضحايا وقعوا فى حضوره وفى عهد قيادته.. لم يحزن عليهم كما ينبغى، فلا كان هناك حداد رسمى كما قال وزير الإعلام، وكانت الإذاعات المصرية والفضائيات المصرية تعرض وتذيع الأغانى والأفلام كأن شيئا لم يحدث، بل إن الجيش لم يكلف نفسه حتى أن يؤجل مباراة كان محتملا أن يفوز فيها الزمالك، فيخرج عشرات الآلاف من الاستاد فى مسيرات احتفالية ستؤذى مشاعر كل من حزن على الراحلين وعلى حالنا عموما.

قلت له «عموما الزمالك خسر»، فقال: هذا من حسن ظن الزملكاوية.. كانوا سيفرحون ليلة ثم سيذكرهم التاريخ للأبد بأنهم الجمهور الذى أضاء ليل القاهرة بالشماريخ ومسيرات الزفة البلدى، بينما يقضى أكثر من 25 شابا مصريا ما بين مسلم وقبطى ومجند فى الجيش المصرى ليلتهم الأولى فى قبورهم.
رابط المقال: برما في المدرعة
المصدر: جورنال أون لاين
2:24 م | 0 تعليقات

عمر طاهر يكتب: صلاة فى الممر

الاثنين، 10 أكتوبر 2011 | 3:25 م

عمر طاهر
عمر طاهر يكتب في التحرير : صلاة فى الممر

مجدى شاب مسيحى.. يعمل «دهبنجى» كما يحب أن يسمى مهنته، التى نسميها جميعا «جواهرجى»، ثلاثينى، أب لطفلتين، يعيش فى المنيل، أهلاوى متعصب، مناضل من منازلهم، لكنه شارك فى جمعة الغضب.
خاف مجدى فى هذا اليوم وهو الشخص غير الخبير بأمور المظاهرات من أن يخرج من بيته منفردا حتى لا يصبح هدفا سهلا لرجال الأمن المتحفزين، كان كل ما يعرفه مجدى أن المظاهرات ستنطلق من المساجد عقب صلاة الجمعة.. فلم يكن هناك بديل عن أن يختبئ وسط جموع الخارجين من أى مسجد حتى يكون فى أمان قدر استطاعته.
مجدى له خبرة سيئة فى ارتياد المساجد، منذ عامين توُفى والد أحد أصدقائه الذين يعيشون على بعد عمارتين منه، حضر مجدى فى منزل المتوفى وانتظر حتى لحظة حمل النعش إلى أقرب مسجد للصلاة عليه، كان مجدى يشارك فى حمل مقدمة النعش، وما إن دخل المسجد حتى استقبله أحد أبناء المنطقة المتشددين الذى يعرف أن مجدى قبطى.. احتدّ هذا الرجل على مجدى وطرده من المسجد، ودافع أقارب المتوفى عن مجدى لأن أسلوب المتشدد كان فظا وكادوا يتشاجرون معه، لكن مجدى آثر السلامة وانسحب سريعا من المشهد وقدم واجب العزاء فى بيت المتوفى.. خاف حتى أن يقدم واجب العزاء فى دار المناسبات الملحقة بأكبر مساجد المنيل.
يوم جمعة الغضب قرر مجدى أن يبحث عن مسجد بعيد عن المنيل، يعرف مجدى أن المنيل هى المنطقة الوحيدة فى مصر التى يعرف أهلها بعضهم بعضا جيدا كأنهم عائلة واحدة، خرج مجدى من المنيل باتجاه مستشفى قصر العينى، اقترب من أحد المساجد هناك فسمع الخطيب يقول كلاما يدعو لعدم الخروج فى المظاهرات وعدم الخروج على الحاكم وعدم الاستجابة للدعوات المشبوهة التى لا يعرف أحد من وراءها.
على بعد خطوات وجد مسجدا آخر، وكان كلام الخطيب مبشرا إذ كان يتحدث عن الظالمين والفساد وأمور أخرى تلائم الهدف الذى خرج بسببه مجدى من منزلهم فى هذا اليوم.
اقترب مجدى من مدخل المسجد الخلفى حيث يقف كثيرون فى انتظار أن تقترب الخطبة من نهايتها فيخلعوا أحذيتهم وينضموا إلى صفوف المصلين.
فى لحظة قدرية تماما وجد مجدى عامل المسجد، وهو رجل فى حدود الخمسين، يحمل حصيرة كبيرة مطوية تحت ذراعه ويمد طرفها ناحية مجدى طالبا منه أن يساعده فى فرشها «علشان الناس تصلى»، ارتبك مجدى لثوان لكنه استجاب لرغبة الرجل، وإمعانا فى إخلاصه للمهمة التى كُلف بها خلع حذاءه حتى يستطيع أن يضم الحصيرة على الحصيرة التى تسبقها، فى ثانية كان الرجل يدعو دعاء ما قبل إقامة الصلاة وتوافد الواقفون على الحصيرة التى شارك مجدى فى فرشها وأحاطوا به من الأمام ومن الخلف وجلسوا فوجد نفسه الواقف الوحيد فجلس هو أيضا.
شعر مجدى بعد ثوان أن ما يفعله ينطوى على خطأ ما، إن لم يكن بحسابات مسيحيته فعلى الأقل بحسابات المسلمين الذين قد تفسد صلاتهم بسببه وهو يقف ملاصقا لهم فى صف واحد.
استجمع مجدى شجاعته ووقف وركز بحيث يخطف حذاءه فى ثانية ويختفى، فعلها لكنه اصطدم بعامل المسجد، لم يقل له العامل شيئا لكن النظرة التى رآها فى عينيه جعلته يقول له «نسيت أتوضا».. أشار له العامل باتجاه الممر الصغير المؤدى إلى دورات المياه فتسلل مجدى إلى هناك.
بدأت الصلاة.. يتذكر مجدى أنه قد تلا فى أثناء وقوفه فى هذا الممر صلواته بسعادة نادرا ما تتكرر، صلى حتى أصابته «حمقة» فكتمها حتى لا تنثال دموعه فى بداية يوم ستنهال فيه الدموع بلا حساب بفعل القنابل المتوقعة، لكنه لم يستطع أن يكتمها عندما انتهت الصلاة وانطلق أول هتاف من قلب المسجد «حسنى مبارك.. بااااطل».
كان يوما صعبا على مجدى، وهو شخص سمين بعض الشىء وينهج إذا ما كانت سيارته على مطلع كوبرى «على حد تعبيره»، لكنه انتهى نهاية لم يكن يتوقعها وهو يرى الجنود تستدير وتغادر المشهد وهى مشتتة بينما ميدان التحرير من بعيد يلوح ويختفى من بين دخان القنابل المسيلة للدموع.
بعد أن انطلق أول هتاف من داخل المسجد همّ مجدى بالخروج من الممرّ المؤدى إلى دورات المياة فوجد عامل المسجد يدخل وهو يحمل الحصيرة المطوية، لم يقل الرجل له شيئا لكن مجدى شعر بخجل حقيقى كمسلم ضبطه شخص ما «مزوغ من الصلاة».. بحث عن حجة جديدة، لكن قبل أن يفتح فمه قال له عامل المسجد «معلش يا ابنى، نسيت أقول لك إنهم قاطعين الميه من الصبح».
رابط المقال: صلاة فى الممر

المصدر: جورنال أون لاين
3:25 م | 0 تعليقات

عمر طاهر يكتب: وأنااااا على الربابة باغنى

الجمعة، 30 سبتمبر 2011 | 12:43 م

عمر طاهر
عمر طاهر يكتب في التحرير: وأنااااا على الربابة باغنى

يبدو أنه قد انكتب على الواحد أن يظل كاتبا معارضا يبحث كل صباح عمن يستحق إنه يتغزّ بمقال فى جنبه غزة توقع اللقمة من بقه، عندما هُيّئ لى أن الثورة نجحت اعتقدت أن هذا الدور قد انتهى وأننى سأتحول من كاتب معارض مرة بالسخرية ومرة بالقفش ومرة بشغل الأراجوزات ومرة بشغل الصعايدة.. أقول اعتقدت أننى سأخرج من هذه المرحلة لأتحول إلى كاتب يقف على مقربة من الشعب يبنى وطنا.. يقف على مقربة منهم يكتب لهم أغنيات حماسية ويقول لهم حكايات تفتح الشهية وتفتح مسامَّ الخيال.. يهوّن عليهم تعبهم ويدعم وجود الابتسامة على وجوههم طول الوقت، بفيلم أو مسرحية أو كتاب.. يعلّم أطفالهم ويأخذ بأيدى جهلائهم.. يطوف البلاد من أجلهم حتى يحضر إليهم أشباه المجاذيب أمثاله المختبئين فى شوارع ضيقة فى مدن بعيدة، اعتقدت أننى سأتحول إلى فواعلى يسند ظهر الشغالين بما يجيده حتى لو كان الكلام، لكننى بدلا من مهاجمة مبارك أهاجم سيادة المشير، وبدلا من أن يحطّ الواحد على مجلس الشعب لا بد له كل يومين من حطة على المجلس العسكرى، الداخلية التى كنا نهاجم إفراطها فى الحضور ننتقد الآن إفراطها فى الغياب، المعارضة المستأنسة تغيرت اليد التى تمسك بطرف السلسلة المعلَّقة فى رقبتها، منذ يومين أطل على شاشة التليفزيون المصرى زميل لى فى العمل وجارى فى العمارة وشريك اللجنة الشعبية.. كانا هما المعلقين على زيارة المشير لشوارع وسط البلد، الأول يقول له «البدلة بتعنى أنه يصلح للرئاسة»، والآخر يقول له «شُفت ازاى مافيش حد من الحراس بيقول للناس اوعوا؟»، إذن النقد والهجوم الآن اتسعت دائرته لتشمل بعضا من شركاء العيش والملح، الإخوان بعد أن كانوا محل تقدير ودعم من قبل صاروا حملا جديدا على الواحد لا بد أن يقف له على الواحدة بالذات مع النماذج التليفزيونية منهم مثل أحمد أبو بركة وصبحى صالح.. صار الواحد ملزما بمحاصرة أصوات تبدو ثورية لكنها ثورة تشبه زنة محول الكهربا، فاتسعت القائمة لتجعل الواحد منتبها لصحفيين وإعلاميين وبتوع حقوق إنسان وبتوع ائتلافات ثورة… أقضى اليوم كله فى النقد إن لم يكن فى مقال فعلى «تويتر» أو على القهوة أو حتى فى الحمام حيث يجلس الواحد مشعلا سيجارته سارحا فى تبدل الناس ومستعرضا قائمة الأسماء التى يجب أن ننتبه لها بقوة سواء انتباها لاتقاء سمومها أو انتباها للعزيمة الوطنية التى يمتلكونها.
لا أشكو لحضرتك.. نحن نعيش أجمل أيامنا.. والبناء قادم.. أنا بس اللى مستعجل، وأحلم أن تبدأ فترة تشبه ولو من بعيد مطلع الستينيات حين كان الجميع يحملون البلد على أكتافهم وطايحين بيه فى كل مكان، أستعجل قدوم هذه المرحلة لأن أى شىء يعمله الواحد فى ظلها يلمس القلب بقوة وينظّف المخ والشرايين ويجعل الحواسّ كلها صافية وتعمل بأقصى كفاءة.. لكن إلى هذا الحين لا بأس من العمل والكفاح كأننا نعانى من الاحتلال، فلهذه المرحلة جمالها أيضا ولقسوة ظروفها طعم سنستسيغه على مهل عندما تنتهى، لا بأس من العودة إلى الميدان واقتسام الأسفلت كفراش مع سندوتشات الحلاوة الطحينية.. لا بأس من اصطياد الوجوه التى قد تثير العكننة فى نفوسنا واحدا تلو الآخر، ويا لها من متعة! قبل أن يبدأ التاريخ ليس هناك ما هو أجمل من أن تمهد له الطريق.. والحجارة التى سنبنى بها البلد من أين لنا بها ما لم نقم معًا بتكسير الجبل؟!
المصدر: جورنال أون لاين
12:43 م | 0 تعليقات

عمر طاهر يكتب: حكومة إعمل نفسك ميت

الأربعاء، 28 سبتمبر 2011 | 4:00 م

عمر طاهر يكتب في التحرير: حكومة إعمل نفسك ميت

لم يحقق إعلان السمّاعة العجيبة أى مبيعات خلال اليومين الماضيين، بل وصلتنى رسالة من أحد الأصدقاء أصحاب الاحتياجات الخاصة، يعاتبنى فيها على جعل خلل صحىٍّ ما مادة للسخرية، وأكد لى أن السماعات دى عمرها ما نفعت حد من مستخدميها، طبعا أنا مدين بتوضيح لهذا الصديق، مؤكدا أن من فقد حاسة السمع يعوضها بتقوية حاسة الفهم والاستنتاج والألمعية الذهنية، فمعظم من صادفونى فى حياتى من أشخاص يعانون من مشكلات فى السمع يتميزون بمهارات ذهنية مذهلة وحساسية مفرطة، ولم أقصد بالإعلان أن أضايق أحدا منهم، ولكننى أردت أن أضايق من رزقه الله نعمة السمع كاملة، لكنه لا يحسن استخدامها، بل يدّعى الصمم أحيانا، أما بخصوص وجهة نظر هذا الصديق فى عدم جدوى هذه السماعات المنتشرة فى السوق، فهذه شكوى أرفعها لوزارة الصحة، وأنا متأكد تماما أنهم لن يهتموا وتلك هى المشكلة.
أتمنى على اللجنة التى ستضع دستور مصر القادم أن تضمِّنه مادة واضحة وصريحة تلزم كل مؤسسة أو جهة حكومية أو خاصة أو شركة أو وزارة بالرد على ما ينشر فى حقها من شكاوى أو مستندات فساد خلال أسبوعين على أقصى تقدير من تاريخ نشر الشكوى، وأن تكون عقوبة تجاهل الرد أو التعليق قاسية، تختص بها النيابة الإدارية، بحيث تعاقب المسؤول الأول فى هذه الجهة بلفت النظر أو الإنذار أو التوقيف عن العمل.
انتهى زمن التنفيض وعرف الناس سكة الشارع وباتت الإضرابات حقا مكفولا للجميع، لا يستطيع أحد أن يقف فى طريقه، وأنا شخصيا أشجع كل من سلك الطرق الشرعية لبث مظالمه وشكواه دون أن يحصل على نتيجة أو رد على الإضراب، ولكن واجب علينا أن نصوغ قانونا شعبيا للإضرابات، لا يؤذى أحدا ولا يجلب اللعنة على المضربين، ويكون نافذ التأثير فى صميم قلب الجهة التى تجاهلت شكوى المضربين، قبل أن يكون نافذ التأثير فى بقية الناس، تعجبنى فى قانون شركات النت فكرة، ربما تصلح لأن تكون الأساس الذى تُبنَى عليه الإضرابات فى الفترة القادمة، فشركات النت تحدد لك مقابل اشتراك شهرى معين سرعة تحميل معينة.. عندما تتجاوزها أو عندما تتجاهل دفع الاشتراك لا تقطع عنك الشركة الخدمة مباشرة، لكنها تقلل سرعة التحميل إلى أقل حد ممكن، فتضيّق عليك الشركة الخناق دون أن (تفطسك تماما) تسمح لك بمساحة من خدمة النت تليق بالأساسيات مثل الدخول إلى البريد الإلكترونى، لكن لا مجال للدخول إلى خدمات أخرى حتى تلتزم بما عليك من حقوق، هكذا يجب أن يكون الإضراب.. تضييق الخناق بدلا من الشلل التام، الحفاظ على أساسيات الخدمة دون ضربها فى مقتل، وقف الخدمة تماما يؤدى إلى الانفعال والعند، لكن الذكاء أن تترك (شعرة) تقود من يتجاهلك إلى معرفة قيمتك.
المهم.. ورث القائمون على البلد من النظام السابق نظرية (إعمل نفسك ميت) ينشر الواحد شكوى ويعتقد أنه لن ينام عقب نشرها من كثرة التليفونات التى ستتبارى فى الرد والتوضيح أو النفى، لكن ولا حاجة!! أكاد أرى كل وزير أو رئيس شركة أو رئيس مجلس إدارة والسكرتارية تعرض عليه الشكوى المنشورة، وهو يشيح بوجهه بعيدا قائلا: (ماتردوش عليه.. سيبوه يهوهو.. لو ردينا هنكبّر الموضوع.. سيبك منه نفّض نفّض).
نشرت عن الطائرة العسكرية التى طاردت السائحات بالمايوهات على شواطئ العين السخنة وتوقعت أن أتلقى ردا يؤكد أن ما شاهده السائحات محض خيال وحديث نفس، لكن ولا الهوى! نشرت عن فضيحة شركة مصر للطيران التى تطالب الشركات السياحية اليابانية بعدم السفر إلى مصر الفترة القادمة، لأنها تتوقع غضبا شعبيا.. توقعت أن يدافع أحد عن شركة حكومية تطفّش السياح أو حتى يشرح لنا الحقيقة أو يرد قائلا: أنت راجل كداب ومافيش حاجة من دى حصلت، لكن لا فائدة. كتبت عن الرجل السعودى الذى يربى أسدا ونمرا فى فيلته بمدينة الرحاب مسببا ذعرا لجميع جيرانه وتطوعت إحدى الجارات بنقل الشكوى للمسؤول الذى يقع مكتبه فى شركة مليئة بكميات من صور فوتوغرافية لهشام طلعت مصطفى معلقة فى كل الجدران ومكتوب تحتها (كلنا هشام طلعت مصطفى).. قال لها المدير إن الصحافة تهوّل الأمور كالعادة وماتخافوش اللى الراجل مربيه ده مجرد شبل صغير.
كتبت عن أشياء كثيرة لكن هاقول إيه.. من يعاشر القوم أربعين يوما يصبح منهم.. ومن يعاشر مبارك 30 سنة من الطبيعى أن يصبح مبدؤه فى الحياة (خلّيهم يتسلوا).. وبالفعل أنا وكثيرون سنتسلى على هذه النماذج، مثلما سبق لنا أن تسلينا على مبارك حتى رحل.. الصبر طيب.
رابط المقال: حكومة إعمل نفسك ميت
المصدر: جورنال أون لاين
4:00 م | 0 تعليقات

عمر طاهر يكتب: «مصر للطيران» بتطفش اليابانيين

الثلاثاء، 27 سبتمبر 2011 | 3:26 م

 عمر طاهر يكتب في التحرير: «مصر للطيران» بتطفش اليابانيين

عمر طاهر
الموضوع باختصار أن شركة «مصر للطيران» أرسلت خطابا رسميا لشركات السياحة اليابانية تبشرها بالغضب الشعبى المتوقع فى مصر الفترة القادمة، وتطلب منها تأجيل رحلاتها إلى مصر لأجل غير مسمى.. أما عن نص الخطاب فهو كالتالى:
«أولا نشكر لكم حسن التعاون معنا خلال السنوات الماضية ونعتذر عن إيقاف رحلاتنا بداية من 4 فبراير مدة 10 أشهر، وذلك لظروف خارجة عن إرادتنا، وكنا فى وقت سابق قد أرسلنا إليكم أننا سنبدأ رحلاتنا مرة أخرى يوم 19 نوفمبر، ولكن نتيجة لتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية وهو ما قد يؤدى إلى غضب شعبى فى مصر، فإن (مصر للطيران) قد قررت تأجيل رحلاتها لأجل غير مسمى، نعلم أن قرارنا هذا قد يؤدى إلى خسائر لكم، ولكننا نقدم لكم خالص اعتذارنا ونتمنى أن تتفهموا موقفنا.. مكتب (مصر للطيران) طوكيو».
طيب.. هل هذا يعنى توقف اليابانيين تماما عن السفر لمصر؟ ليس صحيحا.. سيستمرون فى التدفق ولكن عبر حجوزات على شركة «طيران قطر»، التى استفادت من البلبلة التى أحدثتها «مصر للطيران»… والتفاصيل فى رسالة من مجموعة من شركات السياحة والفنادق والمطاعم الذين سينظمون احتجاجا بسبب الذعر الذى تبثه «مصر للطيران» فى أنحاء العالم.. تقول الرسالة:
….
«نحب أن نعرف سيادتكم نحن العاملين بشركات السياحة العاملة فى السوق اليابانية من موظفين ومرشدين ومندوبين وممثلين عن الفنادق وشركات النقل السياحى والمطاعم، أننا سنقوم بعمل مسيرة من مجمع التحرير حتى مقر مجلس الوزراء يوم السبت المقبل الساعة الحادية عشرة صباحا، وذلك لتقديم شكوى رسمية إلى معالى السيد رئيس الوزراء بخصوص سياسة (مصر للطيران) التى من شأنها تدمير السياحة القادمة من اليابان وإساءتها إلى العلاقات المصرية-اليابانية، على النحو التالى:
- يعتبر السائح اليابانى من أعلى السياح إنفاقا فى مصر، حيث يصل معدل إنفاقه إلى عشرة أضعاف السائح الأوروبى.
- يأتى إلى مصر 130 ألف سائح كل عام.
- يزور السائح اليابانى فى أثناء رحلته إلى مصر من أقصاها فى الشمال إلى أقصاها فى الجنوب (من الإسكندرية إلى أبو سمبل)، مستخدما فنادق ومراكب ووسائل نقل برية وجوية ومرشدين ومطاعم، مما يؤدى إلى انتعاشة إلى كل هؤلاء بصفة مباشرة وغيرها من الصناعات التى تقوم عليها بصفة غير مباشرة.
- بعد ثورة يناير أوقفت (مصر للطيران) رحلاتها إلى اليابان بسبب فرض الحكومة اليابانية حظرا على زيارة السائحين اليابانيين بسبب الظروف الأمنية.
- قامت وزارة السياحة بمجهودات عظيمة ونظمت مؤتمرا لوفد شركات السياحة اليابانية إلى مصر للوقوف على الوضع الأمنى، واتفقوا على استئناف شركات السياحة اليابانية رحلاتها إلى مصر، وأن تستأنف (مصر للطيران) رحلاتها إلى اليابان وأن تعمل السفارة اليابانية على إزالة الحظر عن مصر.
- قامت كل الأطراف بواجباتها وأعلنت شركات السياحة اليابانية استئناف برامجها ووضع مصر فى برامج الشتاء القادم.
- قامت وزارة الخارجية اليابانية بإزالة الحظر تماما عن كل مصر، ما عدا النصيحة بتوخى الحذر فى أثناء زيارة القاهرة، ولكنها لم ولن تمنع أحدا.
- قررت (مصر للطيران) استئناف رحلاتها بدءا من يوم 18 نوفمبر بواقع رحلتين أسبوعيا.
- وبعد أن قامت شركات السياحة اليابانية بعمل برامجها والإعلان عن استئناف الرحلات، مستخدمة (مصر للطيران) وأخلفت (مصر للطيران) وعدها، وقررت إلغاء رحلاتها إلى أجل غير مسمى.
- الأغرب هو السبب الذى ساقته (مصر للطيران) بأنها تتوقع غضبا شعبيا فى مصر، نتيجة تأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مما أصاب الشركات السياحية بالقلق.
- جاء القرار فى صالح الخطوط الجوية القطرية التى أعلنت زيادة عدد رحلاتها إلى مصر.
فلمصلحة من تعمل (مصر للطيران)؟؟؟
لمصلحة من تصيب شركات السياحة اليابانية بالقلق من زيارة مصر؟؟؟
لمصلحة من تضرب ليس فقط السياحة اليابانية إلى مصر، ولكن العلاقات المصرية/ اليابانية.
إننا نطالب نحن العاملين بالسوق اليابانية بما يلى:
1- إلغاء قرار (مصر للطيران) بعدم استئناف رحلاتها إلى اليابان واستئناف رحلاتها، حفاظا على سمعة مصر.
2- التحقيق مع مدير محطة (مصر للطيران) فى طوكيو لإرسال خطاب إلى شركات السياحة اليابانية يضر بمصلحة مصر».
المصدر: جورنال أون لاين
3:26 م | 0 تعليقات

عمر طاهر يكتب: الكلام علي مين؟

الاثنين، 19 سبتمبر 2011 | 3:27 م

عمر طاهر يكتب في التحرير: الكلام علي مين؟
عمر طاهر

■ بثغرات قانونية وألاعيب دفاعية قد يحصل المتهمون فى قضيتى الجمل وقتل المتظاهرين على البراءة، لكن السؤال.. إذا حصلوا على البراءة هيصرفوها من فين؟
■ سألنى صديق عن طبيعة الدكتور المؤذى الذى اخترع (اللبوس) كعلاج.. قلت له أكيد كان «دكتور ضابط».
■ فى كل مكان فى العالم يوجد (مخرج طوارئ).. تفخر مصر بأنها الدولة الوحيدة اللى طوارئها بلا مخرج.
■ المحامون نوعان: نوع إذا حرك شفتيه لا يكذب، ونوع لا يكذب إلا عندما يحرك شفتيه.
■ ليس كل من حمل كارنيه الثورة بطلا حقيقيا صافى النية، ولا كل من تأفف من الثورة خائنا، هناك ظروف وأقدار وضعت البعض فى أماكن لا تشبههم.
■ قصاد كل شاب مصرى ثورى محترم قرر بعد الثورة أن يتولى تنظيم المرور فى الإشارات التى يغيب عنها عساكر المرور.. هناك عشرات الآلاف بعد الثورة قرروا أن يركنوا سياراتهم «صف رابع».
■ انهار جزء من طموح هذا الشعب بدخول المنتجات الصينية للأسواق وسيطرتها على العقلية الاستهلاكية، شعب كثير منه أفراده يقبلون بـ(المضروب) ليس غريبا على بعضهم أن يتمسكوا بـ(المخلوع).
■ إذا تورطت فى جدال مع شخص مصاب بانفصام الشخصية (الشيزوفرينيا) وأردت أن تنهيه بالضربة القاضية اسأله (أنت فاكر نفسك مين؟) ودعه ينشغل بالبحث عن إجابة.
■ الصلع هو تراجع المساحة التى يجب أن تمشطها بالمشط قبل الخروج، لصالح المساحة التى يجب أن تغسلها بالماء والصابون فور الاستيقاظ.
■ فى الزواج بالذات.. ماتسمعش نصيحة اللى ماتجوزش قبل كده.. ولا اللى اتجوز.
■ بعد انفجار ماسورة التشكيلات السياسية المختلفة والأحزاب المتناقضة فكريا سيكون من أصعب مهام الرئيس القادم أن يمسك العصا من المنتصف.. المهمة الأصعب أن يتأكد أن العصا (ليها مسكة أصلا).
■ كلما قرأت إعلانا يطلب موظفا بخبرة كبيرة بسنوات عمل سابقة طويلة، أتأكد أن هناك ثلاثة موظفين على الأقل سيتم طردهم واستبدالهم بهذا الموظف الجديد.
■ كثيرون يؤمنون أن مصر لا يصلح حكمها إلا بديكتاتور وكرباج على الرغم من أن ماحدش إداها فرصة تجرب العكس.
■ بمناسبة النقطة السابقة: كتب والى خراسان إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز يستأذنه فى أن يرخص له فى استعمال بعض القوة والعنف مع أهلها، قائلا فى رسالته إن أهلها لا يصلحهم إلا السيف والسوط، فرد عليه عمر قائلا: كذبت.. بل يصلحهم العدل والحق، فابسط ذلك فيهم، واعلم أن الله لا يصلح عمل المفسدين.
■ فيه ناس ضد الاعتصام لأنها مالهاش مصلحة فيه مع أنها ممكن توقف الشارع كله ساعتين عشان عربية حكت فى عربيتها وبتتخانق على تمن الرفرف.
■ بمرور الوقت أتأكد أن «الجمل» حرب وليست موقعة، وأن الحرب ما زالت مستمرة.. أنا شخصيا لست قلقا لأن الرصاصة لا تزال فى جيبى.
■ مشكلة حبيب العادلى من وجهة نظرى أن «أمين الشرطة» اللى جواه انتصر على اللواء.
■ الشخص الوحيد الذى قام بالتغيير كما ينبغى كان المعلم حسن شحاتة عندما وقف على الخط وقالها صريحة وحاسمة لـ«ميدو».. تغيير يعنى تطلع بره.. فطلع بره.. ففوزنا.
■ بمرور الأيام يتضح أننا مطالبون بتقديم الشكر لكل من قرر منذ بداية الأحداث أن يدعم بجرأة ووضوح الثورة والشهداء، ولو حتى بغنوة ركيكة.. شكرا حمادة هلال.
رابط المقال: الكلام علي مين؟
المصدر: جورنال أون لاين
3:27 م | 0 تعليقات
مواقيت الصلاه أسعار العملات ألعب سودوكو